والاقسام الارضية التى تخدم الايام والبروج
وارجو ان يمنا عليكم الله تعالى فى فهم هذة اسرار ولكن سياتى بيان ذلك
وكذلك اسماء كليات تحتها اسماء جزئيات لايحصى عددها الا الله خالقها فكل اسم عنها كامل فى ذاتة مؤثر فيما دونة يقبل الفيض من الامر ويدفعة الى العقل وهو وجهة الامر كما ان النفس وجة العقل وكذلك بالتدرج الى مركز الارض كل منة يفيض علية من فوقة وهو يدفع الى ماهو دونة وكل منة يفيض الفيض ممايلية وابلغ ما احصى كليا وهو من سفر الهيكل لشيث علية السلام هو اربعة وستون اسما فقط والاسماء الجزئية كثيرة لايحصيها الا الله وكل ما احصى منها وهو ستة عشر اسما فقط وهو الذى وجد فى سفر المرشد وهو المعادن تسعة وهى الحجر والذهب والفضة والنحاس والحديد والاسرب والرصاص والدوص والزئبق والنبات وهو قصير وطويل والحيوان خمسة اجناس من السابح والحساس والطير والمكبوب والمنتصب فتلك هى مضروب العناصر فى نفسها وهى ضرب اربعة فى اربعة المستخرخ الستة عشر اسما وجزئيات تحت كل حرف من العدد اسماء لايعلم عددها الا الله تعالى فنسبة مظاهر الكل والجزئية هى نسبة مظاهر الصوت والحرف فاما الصوت فهو بسيط والحروف مركب الصوت غيبى مجهول ولاحرف لة والحروف مركب محدود ومركب
فلولا الحروف ما عرف البارى ولاجل وجود الصوت والحروف فى الانسان تخلق باخلاق البارى عز وجل وصار خليفتة فى ارضة يفعل ما يشاء ويحكم بمايريد بامر الله وهو علم ادم علية السلام وجميع الاسماء على لسان جبريل علية السلام وهو مظهر خمسة من الامور فلما وقف ادم على جميع الاسماء سخر لة عالم ثلاث رتب وسياتى بيانهم وتسخيرهم لمن كان عندة قلب وهو اربع وستون اسما فاظهرت ام المعرفة من علم اليقين الى علم اليقين حتى راى الموجود بعين قلبة الى عين رأسة فلما تكلم ادم علية السلام بهذا الكلام سخر لة نسخة فسجدوا لة جميع خلق الله فخاطبهم بالحروف والصوت فظهرت املاك السماء جميعها وعرف اياها فكلما بعد علية امر فهو الى مركز الارض وكل ملك للسياسة والتذكر فما كان من وراء الدواير كان الى المظهر ظهر وما كان الى باطن الدواير كان الى الستر اختفى