مملكة العالمة ام سامي للعلوم الروحانية 00212649878585
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مملكة العالمة ام سامي للعلوم الروحانية 00212649878585

مملكة العالمة ام سامي للعلوم الروحانية وحل جميع مشاكلكم الروحانية نحن مستعدون لتلقي كافة استفساراتكم واستشاراتكم على مدار الساعة الرقية الشرعية -روحان_جلب الحبيب_تزويج العانس_فك الريط_ وكشف وخاوتم و لاحجار الكريمة وحل جميع المشاكل الروحانية 00212649878585
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

  كَيْفِيَّة الْإِصَابَة بِالْعَيْن

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin



المساهمات : 1276
تاريخ التسجيل : 19/06/2015

  كَيْفِيَّة الْإِصَابَة بِالْعَيْن	 Empty
مُساهمةموضوع: كَيْفِيَّة الْإِصَابَة بِالْعَيْن      كَيْفِيَّة الْإِصَابَة بِالْعَيْن	 Icon_minitimeالجمعة يونيو 19, 2015 5:46 pm

بسم الله الرحمان الرحيم
إخواني الأعزاء أخواتي الفاضلات أعضاء منتداي المخلصين

كَيْفِيَّة الْإِصَابَة بِالْعَيْن

قَال الْشَّيْخ عَطِيَّة مُحَمَّد سَالِم – رَحِمَه الْلَّه - : ( إِن الْإِجَابَة عَن كَيْفِيَّة إْصَابَة الْعَيْن وَالْكَشْف عَن حَقِيْقِة ذَلِك فِعْلا وَمُسَبَّبَا لَيْس بِالْعَمَل الْمَيْسُور ، وَلَم يَزَل ذَلِك خَفِيّا حَتَّى الْيَوْم 00 وَهَذَا مِن النَّاحِيَة الْمَنْهَجِيَّة ، مُتَعَذِّر أَو مُمْتَنِع ، لِأَنَّه تَأْثِيْر غَيْر مَحْسُوْس ، وَغَيْر الْمَحْسُوس لَا يُمْكِن إِدْرَاكِه بِالْحِس ، وَإِنَّمَا الْحِس يُدْرِك آَثَارِه ، وَيْحَكُم بِوُجُوْدِه أَو عَدَمِه ، أَمَّا كُنْه عَمَلُه وتَفَاعِلاتِه ، فَلَا 00 مِثْلِه كَالْرُّوْح فِي الْجِسْم ، وَتَيَّار الْكَهْرُبَاء ، وَتِلْك الأَشِعَات الْحَدِيثَة ، تَرِدُك آَثَارُهَا وَيُتَصَوَّر وُجُوْدُهَا مِن تِلْك الْآَثَار 00 وَقَدِيْما قَالُوْا : كَتَأْثِير الْمِغْنَاطِيْس فِي جَلْب الْحَدِيْد ، أَمَّا مَا هُو الْمِغْنَاطِيْس فَلَيْس مَعْلُوْما بِمَاهِيَّتِه 00 وَمِن هَذَا الْبَاب تَأْثِيْر عَيْن الْعَائِن فِيْمَن أَصَابَه بِعَيْنِه 00 وَمَع ذَلِك فَقَد اجْتَهَد الْعُلَمَاء رَحِمَهُم الْلَّه تَعَالَى فِي الْعُصُوْر الْمُتَقَدِّمَة فِي الْكَشْف عَن حَقِيْقَتِه ، وَنُقِل عَنْهُم – رَحِمَهُم الَّلَه مَا قَالُوَه ، وَهُو مَا بَيْن مُوْجَز وَمُطَوَّل ، مَع اخْتِلَاف وَجِهَات الْنَّظَر ، شَأْنِهِم فِي ذَلِك شَأْنِهِم فِي الْمَسَائِل الِاجْتِهَادِيَّة ، وَلَا سِيَّمَا الْخَفِي مِنْهَا عَن الْحِسِّي ) ( الْعَيْن وَالرُّقْيَة وَالاسْتِشْفَاء مِن الْقُرْآَن وَالْسُّنَّة – ص 24 ) 0



وَيَقُوْل ايْضا : ( فَالَوِقَايَة مِن كُل ذَلِك – يَعْنِي الْعَيْن - وَمَا يُشْبِهُه يَكُوْن بِمَا يَتَلَائِم مَعَه وَيُدْفَع ضَرَرُه ، وَكَذَلِك الْعِلَاج وَالْوَقَايَة الْطَّبِّيَّة فَإِن مِن بَدِيهِّيَات الْطِّب وَأَوْلْيَاتِه تَشْخِيْص الْدَّاء وَمِن ثَم تَقْدِيْم الْدَّوَاء 000 وَالْوِقَايَة مِن كُل دَاء بِحَسَبِه مِن أَنْوَاع الْأَمْصَال الْمُلَائِمَة لَه 0

وَمَوْضُوع الْعَيْن لَم تَعْرِف عَلَى الْتَّحْقِيْق كَيْفِيَّة الْإِصَابَة مِنْهَا ، كَمَا تَقَدَّم لِأَنَّهَا مِن الْأُمُور الْمُغَيِّبَة عَنَّا ، فَلَا يُمْكِن تَشْخِيصُهَا فِي مَخْتَبَرَات كِيْمْيَائِيَّة ، وَلَا بِالأَشِعَات الْكَهْرَبَائِيَّة وَلَا بِعَوَارِض ظَاهِرَة ... وَعَلَيْه فَلَا سَبِيِل إِلَى مَعْرِفَة شَيْء عَنْهَا إِلَا مَا يَظْهَر مِن عَوَارِض الْتَّأْثِيْر بَعْد وُقُوْعِهَا تُظْهِر عَلَى مَن أَصَابَتْه الْعَيْن 0

فَلَا سَبِيِل إِلَى الْوِقَايَة مِنْهَا قَبْل وُقُوْعِهَا إِلَا بِمَا جَاء وَحِيّا مِن كِتَاب الْلَّه أَو سُنَّة رَسُوْل الْلَّه صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم ) ( الْعَيْن وَالرُّقْيَة وَالاسْتِشْفَاء مِن الْقُرْآَن وَالْسُّنَّة – ص 39 ، 40 ) 0

قَال الْدُّكْتُوْر فَهِد بْن ضَّوْيَان الْسُّحَيْمِي عُضْو هَيْئَة الْتَّدْرِيس فِي الْجَامِعَة الْإِسْلامِيَّة بِالْمَدِيْنَة الْنَّبَوِيَّة فِي مَنْظُوْمَتِه الْعِلْمِيَّة لِنَيْل دَرَجَة الْمَاجِسْتِيْر : ( لَم يُرِد فِي الْشَّرْع مَا يَبِيْن كَيْفِيَّة الْإِصَابَة بِالْعَيْن ، وَلَسْنَا مُطَالِبِيْن بِمَعْرِفَة ذَلِك ، وَلَا مُتَعَبِّدِين بِه ، فَكُل مَا أَخْبَر بِه الْشَّارِع وَجَب عَلَيْنَا الْإِيْمَان بِه وَالتَّسْلِيْم وَلَو لَم نَعْقِل الْحِكْمَة أَو الْكَيْفِيَّة 0 وَإِن عَلِمْت فَذَلِك مِمَّا يَزِيْد فِي الْإِيْمَان وَهُو خَيْر عَلَى خَيْر 0

وَالَّذِي يُمْكِن مَعْرِفَتُه مِن كَيْفِيَّة الْإِصَابَة بِالْعَيْن هُو أَن الْعَائِن إِذَا رَأَى مَا يُعْجِبُه وَلَم يُبَرِّك قَد يَخْلُق الْلَّه مِن الْضَّرَر لِلْمَعِين مَا يَشَاء إِذَا شَاء 0

أَمَّا مَا ذَكَرَه بَعْض الْعُلَمَاء :

مِن أَن كَيْفِيَّة الْإِصَابَة بِالْعَيْن هُو : انْفِصَال قُوَّة سُمِّيَّة مِن عَيْن الْعَائِن أَو جَوَاهِر لَطِيْفَة غَيْر مَرْئِيَّة تَتَّصِل بِالْمُعَيِّن وَتَتَخَلَّل مَسَام جِسْمِه 0

فَهَذَا أَمْر مُحْتَمَل لَا يَقْطَع بِإِثْبَاتِه وَلَا يَجْزِم بِنَفْيِه وَالْلَّه أَعْلَم ) ( أَحْكَام الْرُّقَى وَالْتَّمَائِم – ص 94 ) 0



حياكم الله و اطال في عمركم و حفظكم من كل أدى بإدن الله
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://akhlas.ahlamountada.com
 
كَيْفِيَّة الْإِصَابَة بِالْعَيْن
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مملكة العالمة ام سامي للعلوم الروحانية 00212649878585 :: منتدى الرقية الشرعية-
انتقل الى: