الخاتم في المنام
ومن رأى) أنه أصاب خاتماً منقوشاً فإنه يصيب شيئاً لم يملكه قط مثل دار أو دابة أو امرأة أو جارية أو ولد فإن رأى خواتم تباع في السوق فإنه ابتياع أملاك رؤساء الناس فإن رأى أن السماء [ص 189] تمطر خواتم فإنه يولد في تلك السنة بنون والأعزب إذا رأى أنه لبس خاتماً فإنه يتزوج امرأة غنية بكراً فإن كان الخاتم من ذهب فهي امرأة قد ذهب مالها فإن تختم في خنصره ثم نزعه عنها وأدخله في بنصره ثم خلعه وأدخله في الوسطى فإنه يقود على امرأته فإن رأى أن خاتمه في خنصره مرة وفي بنصره مرة وفي الوسطى وهو لا يعمل به شيئاً فإن امرأته تخونه فإن باع خاتمه بدراهم أو دقيق أو سمسم فإنه يفارق امرأته بكلام حسن أو مال والفص ولد فإن كان فص خاتمه من جوهر فأنه سلطان مع جاه وبهاء ومال كثير وذكر وعز وأن كان فصه من زبرجد فإنه أن كان سلطاناً فهو سلطان شجاع مهيب قوي وإن كان من الولد فإنه ولد مهذب راجع كيس وإن كان فصه خرزاً فإنه سلطان ضعيف مهين وإن كان الفص ياقوتاً أخضر فإنه يولد له ولد مؤمن عالم فهيم والخاتم من خشب امرأة منافقة فإن أعطيت امرأة خاتماً فإنها تتزوج أو تلد والخاتم من الذهب للنساء إذا نسب إلى الزوج فإنها ترى سروراً وإذا نسب إلى الولد فإنه يكون ولداً عزيزاً وإذا نسب إلى المال يكون ذلك النوع من المال والثياب وغيرهما فيه سيادته ومن تختم من الرجال بخاتم ذهب فإن السلطان يقيده أو يصيبه خوف أو شدة أو هوان أو غم من قبله أو يغضب إنسان على ولده أو امرأته أو تجارته وقيل من نال خاتماً نال امرأة حسناء وخيراً أو سمع خبراً يسره ومن لبس خاتماً وجعل فصع مما يلي راحته فإنه يلوط إن كان الرائي ممن يعلن بالفسق وإلا فهو رجل يتبع سنة النبي صلى اللّه عليه وسلم ومن لبس خاتماً له فصان أحدهما إلى باطن كفه والآخر إلى ظاهر الكف ونقش كل واحد منهما لا يخالف الآخر فإنه يلي ولايتين ظاهرة وباطنة ومن لبس خاتم عقيق ذهب عنه العقر وأخذ الخاتم من الملك دار يسكنها أو فضة ينالها أو امرأة يتزوجها ويكون فصه وجهها وأخذ الخاتم من اللّه عز وجل للزاهد العابد من السوء عند تمام الخاتمة وأخذ الخاتم من النبي صلى اللّه عليه وسلم أو من العالم بشارة بنيل العلم وهذا إن كان الخاتم فضة وإن كان ذهباً فلا خير فيه وكذلك إن كان حديد لأنه حلية أهل النار أو نحاساً لما فيه من لفظ نحس والخواتم المفرغة المصمتة هي أبداً خير والمنفوخة التي داخلها حشو تدل على اغتيال ومكر لأن فيها شيئاً خفياً أو تدل على رجاء شيء عظيم ومنافع كثيرة لأن عظمها أكبر من وزنها والخاتم من رصاص سلطان فيه وهن وخاتم سليمان عليه السلام ومن رأى من المملوك أنه في يده على اتساع مملكته وفتحه الأمصار وبلوغه المقاصد وربما خلع من ملكه ثم يعود إليه وإن كان ممن يعيش من استحضار الجان نال من ذلك رزقاً واسعاً.