(( الهي انت الواحد المنزّه عن الصاحبة والولد تنزهت في أحديتك عن بدايه وتعاظمت في ابديتك عن نهايه ، انت الواحد لامن عدد والباقي بعد الابد ، لك بقاء الجلال في انفراد وحدانيتك ولك سلطان العز في دوام ربوبيتك ، متفرد بإيجاد المفقودات ، متوحد بأظهار الخفيات ، تناهيت في سؤددك فلا شىء يساميك ولاشريك يساويك ، توحدت فأنت الواحد الاحد وتفرّدت بالبقاء في الازل والابد وانت المنفرد بالوحدانية في الملك لامعك غيرك ولافيك سواك ، سيدي خشعت الابصار لهيبة جلالك ووجلت القلوب لعظمة جبروتك ونور كمالك وقد قطعني قلّة الزاد في المسير إليك فوصلته بذخائر ما اعددته من فضائل تعويلي عليك مليكي اذا شهد الايمان بوحدانيتك وانطلق لساني بتمجيدك ودلني القرآن على فضائل جودك فكيف لا يبتهج رجائي بحسن موعدك ، اللهم بها وماحوت اسرارها أن تنظر إلى بعين الرحمة والعناية والحفظ والرعاية حتى أكون بك اللهم مرتديا ً ثوب القبول بلا كيد ولا قيد . ))
تقدر تذكر طلبك في آخر الدعاء كتسخير ملوكها الارضين وتذكر اسماءهم مثل (( وسخر اللهم خدامها عبدالواحد وعبد الصمد .. الخ .)) والافضل ان تطلب ربك بان يسخرلك خدام القرآن بدون ذكر اسماء فلربما الله يكرمك بملوك علويه .