إن خافت الزوجة أن يتركها زوجها

بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله تعالى رب العالمين

وصل اللهم على المصطفى العدنان محمد بن عبد الله النبي الأمي مبعوث الرحمة والهدى والإيمان صلاة تليق بكمالك يا مكون الأكوان سبحانك وعلى أله مثل ذلك وسلم تسليماً كثيرا


السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته



إن خافت الزوجة أن يتركها زوجها ويذهب إلى غيرها أو كان بينهم خلافات وفتور في العلاقة بينهم فلتعمل بالأتي وبمشيئة الله تعالى في مدة وجيزة ستتغير الأمور للأفضل

شرطها هو المداومة على فعل الطاعات والإخلاص مع المولى عز وجل


تداومين أختي الغالية على قرائة الأية الشريفة خلف كل صلاة

بعدد 45 أو 100

على حسب طاقتك وفراغك


قال تعالى ((( بسم الله الرحمن الرحيم * وَإِنِ امْرَأَةٌ خافَتْ مِنْ بَعْلِها نُشُوزاً أَوْ إِعْراضاً فَلا جُناحَ عَلَيْهِما أَنْ يُصْلِحا بَيْنَهُما صُلْحاً وَالصُّلْحُ خَيْرٌ وَأُحْضِرَتِ الْأَنْفُسُ الشُّحَّ وَإِنْ تُحْسِنُوا وَتَتَّقُوا فَإِنَّ اللَّهَ كانَ بِما تَعْمَلُونَ خَبِيراً )))
صدق الله العظيم

أية 128 من سورة النساء الشريفة

وسترين بعد أيام من المداومة تغير الحال بإذن الله تعالى


وبعد ذلك تداومين على الأية المزكورة بعددها الصغير وبنفس العدد أيضا تداومين على الأية الشريفة التالية

قال تعالى ((( بسم الله الرحمن الرحيم * وَأَلْقَيْتُ عَلَيْكَ مَحَبَّةً مِنِّي وَلِتُصْنَعَ عَلَى عَيْنِي )))

صدق الله العظيم




هذا وبالله تعالى التوفيق والسداد